عبدالله السعيد ناشط مدني وحقوقي تونسي وهو رمز للاندماج في المجتمع التونسي حيث ان اصوله تشادية وتحصل على الجنسية التونسية منذ سنة 2012 ساهم في تأسيس عديد المنظمات المحلية في جهة مدنين وخاصة جمعية أطفال القمر بمدنين وائتلاف الجمعيات بمدنين.

تولى عبدالله السعيد رئاسة جمعية أطفال القمر بمدنين وهي جمعية تعمل على الاندماج الاجتماعي والاقتصادي للمهاجرين والتونسيين المستضعفين، والدعم الطبي، والمساعدة النفسية، والدعم الفردي لمشاريع الحياة، والاندماج والدعم في التعليم والتوظيف، والوصول إلى الأنشطة الترفيهية والرياضية,

 التماسك الاجتماعي والتدريب والتنسيق والمناصرة. كان للجمعية شراكات عديدة مع مؤسسات الدولة والمنظمات الأممية والدولية. ساهمت الجمعية في دعم المهاجرات واللاجئات وابنائهن وحمايتهن من الانتهاكات. تعرّضت الجمعية الى حملات على الشبكات الاجتماعية ومن بعض الممسكين بالسلطة تتهمها بالتآمر على الدولة والمساهمة في تغيير التركيبة الديمغرافية. تم في 12 نوفمبر استدعاء الممثل القانوني وبعض العاملين بالجمعية للتحقيق حيث تم إيقاف عبدالله السعيد منذ 12 نوفمبر 2024 واحالته الى فرقة مقاومة الإرهاب للتحقيق. ثم تم ارجاع الملف الى وكيل الجمهورية بمحكمة مدنين والذي اذن بفتح تحقيق ضد عبدالله السعيد بتهم تتعلق بتبييض الأموال والتآمر على امن الدولة الخارجي.